- الموضوع العام للأربعين المقدسة :
ملكوت الله - موضوع الأسبوع الأول :
تثبيت الإيمان - اليوم الثالث من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة وموضوعه :
قوة الإيمان المعلنة - ويتحدث إنجيل عشية
( مت ٩: ١٤-١٧ ) عن تقوية الإيمان فى قلوب المؤمنين - وإنجيل باكر ( يو ١: ٩- ١٤ ) عن نعمة البنوة التى ينالونها بقبول الإيمان ، عن قوة الإيمان المُتَمَثِل فى الآيات التى تصدر عنه
- والبولس ( ١كو١٥: ٥٠-٥٨) يتحدث عن غلبة المؤمنين بالمسيح
- والكاثوليكون ( ١بط ١: ١٠-٢١) يتحدث عن فداء المؤمنين بدمه
- والإبركسيس ( أع٤ : ١-١٣) يتحدث عن أن الخلاص به وحده
- ويتحدث إنجيل القداس عن جبروت الإيمان
- مزمور القداس مز ١٠٥ : ١
- إنجيل القداس : يو ٢ : ١٢ – ٢٥
+نختار آية ٢٣(ولما كان فى أورشليم فى عيد الفصح آمن كثيرون باسمه إذ رأوا الآيات التى صنع ) - قراءة إنجيل القداس : ( وَبَعْدَ هَذَا ٱنْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ، هُوَ وَأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَتَلَامِيذُهُ، وَأَقَامُوا هُنَاكَ أَيَّامًا لَيْسَتْ كَثِيرَةً. وَكَانَ فِصْحُ ٱلْيَهُودِ قَرِيبًا، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَ فِي ٱلْهَيْكَلِ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَرًا وَغَنَمًا وَحَمَامًا، وَٱلصَّيَارِفَ جُلُوسًا. فَصَنَعَ سَوْطًا مِنْ حِبَالٍ وَطَرَدَ ٱلْجَمِيعَ مِنَ ٱلْهَيْكَلِ، اَلْغَنَمَ وَٱلْبَقَرَ، وَكَبَّ دَرَاهِمَ ٱلصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ. وَقَالَ لِبَاعَةِ ٱلْحَمَامِ: «ٱرْفَعُوا هَذِهِ مِنْ هَهُنَا!
لَا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!». فَتَذَكَّرَ تَلَامِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي». فَأَجَابَ ٱلْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ: «أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هَذَا؟». أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «ٱنْقُضُوا هَذَا ٱلْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».
فَقَالَ ٱلْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هَذَا ٱلْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟». وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. فَلَمَّا قَامَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلَامِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هَذَا، فَآمَنُوا بِٱلْكِتَابِ وَٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ. وَلَمَّا كَانَ فِي أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ ٱلْفِصْحِ، آمَنَ كَثِيرُونَ بِٱسْمِهِ، إِذْ رَأَوْا ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي صَنَعَ. لَكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لِأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعَ. وَلِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجًا أَنْ يَشْهَدَ أَحَدٌ عَنِ ٱلْإِنْسَانِ، لِأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي ٱلْإِنْسَانِ )
من تفسيرابونا تادرس :
“ولما كان في أورشليم في عيد الفصح آمن كثيرون باسمه،
إذ رأوا الآيات التي صنع”. [23]
“لكن يسوع لم يأتمنهم على نفس
لقد آمنوا به أنه المسيا المنتظر، لكنهم لم يدركوا أنه مخلص العالم، بل ظنوه ملكًا على إسرائيل، ينقذهم من الاستعمار، ويهبهم سلطانًا زمنيًا. لم يدركوا أنه مخلص نفوسهم، فلم تتغير قلوبهم، لهذا لم يأتمنهم يسوع على نفسه.”
مقالات أخرى
شرح نبوات وأناجيل الجمعة العظيمة
شرح نبوات وأناجيل ليلة الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة
شرح نبوات وأناجيل يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة