كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوي والسيدة العذراء والأنبا رويس

"مساكنك محبوبة يا رب إله القوات. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب" (مز 83: 1)

السبت ٢٦-٦-٢٠٢١ م- ١٩ بؤونة ١٧٣٧ ش


  • شهادة القديس جرجس الجديد المزاحم ويأخذ قراءات يوم ٢٣ برمودة وهو يوم الشهداء وعلى رأسهم مارجرجس الرومانى وتكرر ٩ مرات
  • فيتحدث إنجيل العشة ( مت ١٠: ١٦-٢٢ ) خلاص المخلص للشهدء من يصبر للمنتهى فهذا يخلص
  • وإنجيل باكر ( مر ٨: ٣٤ ــ ٩: ١) يتحدث عن حفظه له ومن يهلك نفسه لأجلى ولأجل الإنجيل فهو يخلصها
  • والرسائل عن الشهداء
  • فالبولس ( رو٨: ٢٨-٣٩) يتحدث عن فشل الاضطهادات فى تحويلهم عن المسيح
  • والكاثوليكون ( ١بط٤: ١-١١) عن حياة القداسة التى يعيشوها فى المسيح
  • والابركسيس ( أع ١٦: ١٦-٣٤) عن إيمان الكثيرين بسبب معونة الله لهم فى الضيق
  • وإنجيل القداس يتحدث عن تأييده لهم … أنا أعطيكم فما وحكمة
  • مزمور القداس مز ٩٧: ١١، ١٢
  • إنجيل القداس لو٢١: ١٢-١٩
  • نختار آية ١٣ (فيؤول ذلك شهادة لكم)
  • قراءة إنجيل القداس ( وَقَبْلَ هَذَا كُلِّهِ يُلْقُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ ، وَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَامِعَ وَسُجُونٍ، وَتُسَاقُونَ أَمَامَ مُلُوكٍ وَوُلَاةٍ لِأَجْلِ ٱسْمِي. فَيَؤُولُ ذَلِكَ لَكُمْ شَهَادَةً. فَضَعُوا فِي قُلُوبِكُمْ أَنْ لَا تَهْتَمُّوا مِنْ قَبْلُ لِكَيْ تَحْتَجُّوا، لِأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لَا يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا. وَسَوْفَ تُسَلَّمُونَ مِنَ ٱلْوَالِدِينَ وَٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَقْرِبَاءِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ، وَيَقْتُلُونَ مِنْكُمْ. وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ ٱلْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي. وَلَكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لَا تَهْلِكُ. بِصَبْرِكُمُ ٱقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ )

من تفسير ابونا تادرس

لعل السيد المسيح أراد أن يميز بين ما يحل بالبشرية من متاعب وضيقات لأسباب طبيعية أو بسبب انحرافها وبين الضيق الذي يحل بالمؤمنين لا لسبب سوى إيمانهم بالسيد المسيح، فإن العدو لا يكف عن المقاومة بكل طريقة مستخدمًا من لهم السمة الدينية (المجامع اليهودية) وأيضًا السلطات الزمنية، بل ومن الأقرباء حسب الجسد مثل الوالدين والأخوة والأقرباء. وفي هذا كله يرى الله أن هذه المقاومة هي ضده شخصيًا، فهو الذي يعطي الكلمة والحكمة لمؤمنيه، ومسئول حتى عن كل شعرة من رؤوسهم. لكن ليس بسلبية من جهة المؤمنين، إذ يقول: “بصبركم اقتنوا أنفسكم” [19].