لنيافة الأنبا رافائيل
” لماذا صُمنا ولم تنظر ” ( إش 58 : 3 )
هذا هو يوم الإستعداد للصوم الكبير المقدس ، وفيه نرفع قلوبنا بالتوبة إلى الله ، لكى نبدأ صوماً مقبولاً ، ومفيداً ، ونرفع من أمامنا كل أنواع الأطعمة الحيوانية ، وهذا هو معنى الأصطلاح القبطى ” للرفاع ” .
ملحوظة في طقس قداس رفاع أحد الصوم الكبير:
يصلى بالطقس السنوي لأيام الآحاد حتى قراءة الإنجيل، ويبدأ الطقس الصيامي بعد قراءة الإنجيل مباشرة، فيكون بذلك مرد الإنجيل والقسمة والتوزيع بالطقس الصيامي
طقس يوم الاثنين أول الصوم الكبير:
يعامل مثل طقس جمعة ختام الصوم فيراعى الملاحظات الآتية:
يوجد صيام انقطاعي ومطانيات وتصلى مزامير الثالثة والسادسة والتاسعة وغروب ونوم (الستار في الأديرة)
· تقال الذكصولوجيات والتوزيع ومرد الإنجيل بنغمة الآحاد
· تقرأ نبوات في باكر
· تصلى جي آف ميفئي
· تعمل مطانيات قبل تحليل الخدام
· يقال لحن تي شوري قبل البولس (أو طاي شوري)
· يقال أري بافمئي (مرد الابركسيس)
· يقال لحن ميغالو
كيف يتم حساب الأبقطى ليوم الرفاع؟
أولًا: نحدد موعد عيد القيامة الذي لتلك السنة كما هو في شهرة
ثانيًا: فإن كان في برمهات نضيف إلى ذلك 4 (أربعة) أيام ومهما كان الناتج:
(أ) فإن كان 30 يكون الرفاع 30 طوب
(ب) وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقي يكون تاريخ يوم الرفاع في أمشير.
فإن كان عيد القيامة في برمودة نضيف إلى ذلك الأربعة أيام المذكورة ومهما كان الناتج.
من 1 إلى 30 يكون عدد يوم الرفاع في شهر أمشير.
ت- وإن زاد عن 30 نسقط منه 30 والباقي يكون تاريخ يوم الرفاع في شهر برمهات.
مثال: لتحديد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 ش في سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة
نضيف الـ22 إلى 4 = 26
إذن يكون موعد يوم رفاع الصوم الكبير لسنة 1705 هو يوم 26 أمشير.
مقالات أخرى
درس من الإبن الضال
لماذا نصوم صوم يونان؟
لماذا صام السيد المسيح